المرأة "المطلقة و الأرملة"

موضوع حساس وهو

"المطلقة و الأرملة"

كلاهما كانا في يوم من الأيام في كنف رجل ، ولكن إرادة الله أنهت حياتهما
إما بالطلاق أو الموت

ورجع الوضع كما كان قبل الزواج
مطلقة في بيت أهلها ، و أرملة إما في بيت أهلها أو بقيت في بيت زوجها المتوفي

و هنا نسأل ، ما وضعهم في المجتمع ؟

كيف ينظر الأهل خاصة ، و المجتمع عامة لهم ؟

و نحن يا معشر الشباب هل نفكر في الزواج منهم ؟

أو هل أهل الشباب يوافقون على إبنهم بالزواج من مطلقة أو أرملة ؟

و الأصعب من هذا كله ماذا لو كان للمطلقة أو الأرملة أطفال و هي مازالت شابه. ما مصيرهم ؟
أم حكم عليهم بالموت و هم أحياء ؟

إخواني و أخواتي

كل من هو موجود في الحياة ، يجب عليه أن يعيش.

و أن للمطلقة و الأرملة الحق بالعيش في هذه الحياة كباقي البشر.

أن تتزوج - أن تنجب الأطفال - و أن تكون أحد أعضاء المجتمع النافع

وقفة:
أول زواج و أول زوجة للرسول صلى الله عليه و سلم أم المؤمنين السيدة خديجة و كانت تكبره في السن.
تزوج الرسول صلى الله عليه و سلم من أم المؤمنين جوريه بنت الحارث الخزاعية و التي كانت متزوجة من مسافع بن صفوان (إبن عمها)

موضوع للنقاش

هذه قضية معقدة
المجتمع المسلم لديه من المشاكل التي يصعب حلها الكثير
لنعد إلى تاريخ الصحابة حيث كان أحدهم يقوم بالزواج من أرملة الآخر بعد وفاته ليعيل أولاده
و كذلك المطلقة فكم من مطلقة في أيام الصحابة تزوجت بعد طلاقها

لكن بمجتمعنا حاليا

وضع هاتين الفيئتين صعب للغاية خصوصا بالنسبة للمطلقة حيث
يحملها وحدها مأساة الطلاق أما مسالة الزواج فلا اظن شابا مقبل على الحياة
يتزوج بمطلقة او ارملة قد يفعل هذا رجل مطلق او ارمل او متزوج يريد التعدد

هذه الظاهرة تعاني منها كثير من الأسر في المجتمعات الإسلامية على امتداد رقعتها إلاّ قليلاً ممن وفقهم الله.

فللأسف أصبحت تسمع أو ترى لدى البعض تحفظاً أو إعراضاً شديداً من أسر بعض
الشباب في مسألة الزواج من الأرملة، والمطلقة، والتي تكبره سناً فلو أراد
شاب لديه أخت أرملة، أو مطلقة، أو تقدم بها السن من امرأة يماثل ظرفها ظرف
أخته لهب أقاربه وبعض من يظهر النصح له بقولهم: تتزوج أرملة أو مطلقة أو
التي تكبرك يا فلان أو جننت!!؟

وكأنهم نسوا أو تناسوا أن ابنتهم وزهرة حياتهم تعاني من نفس المشكلة التي
أضناهم البحث لها عن حل فما وجدوا وما علموا أن الحل لمشكلة ابنتهم إنما
هو بأيديهم بعد الله تعالى وذلك بإتاحتهم الفرصة لابنهم لأن يكون هو سبباً
من أسباب علاج هذه الظاهرة إن رغب، فمن المؤكد أنهم إن نووا بذلك إصلاحاً،
وتكافلاً، وإحساناً، فإن الله تعالى لن يُضيع سعيهم، قال الله تعالى: «هل
جزاء الإحسان إلاّ الإحسان» سورة الرحمن، وقال صلى الله عليه وسلم «لا
يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير» رواه الإمام أحمد
والنسائي.

لاأدري من أين تسللت على مجتمعاتنا الإسلامية هذه النظرة الجاحفة في حق هذه
الفئة الكريمة من بناتنا اللاتي لم يشأ الله عزّ وجل لهن الاستمرار في
حياتهن الزوجية بل في كثير من الأحيان تكون المطلقة ضحية زوج متهور غير
مسؤول

( أسأل الله عز وجل أن يرزق المسلمين والمسلمات الثبات على الحق أولا والاستقرار الاسري والذرية الصالحه )

[b]

المشكله حلها بسيط ان التعدد يكون طبيعى
ان لايغترض المجتمع على تعدد الزوجات
فالأصل فى الأسلام التعدد
لاكن اذا تزوج رجل على زوجتة قامت الدنيا ولم تقعد
البنات عددها يفوق الألاد
فلبد من التعدد
بس ان يعدل بينهما
تسلمى الموضوع رائع وانا اول مرة على المنتدى اشوف حد يتعرض للموضوع مهم كذلك
تسلمى وجزاك الله خير الجزاء

نعم اخي سحس اوافقك الراي
التعدد نعمة وليس نقمة
الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع، والصلاة والسلام على خير من طبق هذا التشريع وأفضل من عدل فيه.

لاكن هنا نجد موضوع اخر و هو العزوف عن الزواج
و الذي من أهم اثاره انتشار الفواحش و العلاقات غير الشرعية في
المجتمع ، وإن مثل هذه العادات تجعل من الشاب غير مستقر نفسياً وعاطفياً ،فيصبح عازف عن الزواج من بنات عازبات فما بالك بالمطلقات و الارملات.

فلا يسعنا القول الا " اللهم اهدى بناتنا وشبابنا لما تحب وترضى يارب اللهم ابعد عنهم شياطين الأنس والجن يارب"

شكرا لمرورك اخي سحس

دى مشكلة جيل اكملة الشاب عاد بيعدى الأربعين ولم يتزوج
من بطالة الى مشاكل اقتصادية
الى ارتفاع ى الأسعار على طول الخط
فى كل شيء من اول السكن لحد فرش البيت
اصبحت المسؤلية كبيرة على الشباب من الجنسين
رحم الله امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
الذى لم يترك شابا فى عهدهى الازوجة
وفاض الخير بعد ذالك فتركة للطيور فى الصحراء
ففى عهدة رضى الله عنة
حرس الذئب الغنم
ربنا يتولانا برحمتة وبعدلة
وجزاك الله خير الجزاء
على موضوعك الرائ

و الله عندك حق الله يعين الشباب
و الله يصلح الحال و الاحوال
تحياتي اخي سحس

الاثاث في الاسلام التعدد ولكن

حدد التعددبالعدل هل يستطيع اي منا

ان يعدل بين زوجاتة لا اعتقد

ودا رايي المتواضع

» تاريخ كاس العالم
» النشرة الرياضية
» دلعناهم ومتعناهم وكشفناهم.. بالفيديو.. مصر "تذل" الجزائر برباعية مع الرأفة
» طفل يعرب كلمة" غزة "إعرابا تدمع له العين
» <!".الفرق بين الحبيب والخاطب والمتزوج."!>