راعى الغنم .. فقيه بارع ... ومع لحظه من اللحظات

[ راعى الغنم ... فقيه بارع ... يعلم الناس
مراقبة الله عز وجل
أخوتى لا تقاس الأمور بالمظاهر ولا يقاس العلم بطلاقة اللسان
بل يقاس ذلك بدمعة العين وخشية القلب .. وسجود الجوارح
الله الله عليك يا راعى الغنم .. وأنت تعطينا درسا بليغا فى مراقبة الله
وأقرأو معى أيها الأفاضل فى لحظه من اللحظات
.... ففى يوم من الأيام كان .. سيدنا عبد الله بن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنهما ...
كان يمشى مع بعض الصحابه فى صحراء .. وكانت الشمس حامية الوطيس فى برجها .. فاستظلوا بشىء
وجلسوا ليتناولو طعام الغذاء .. وبينما هم كذلك ...
.. إذ مر عليهم راعى غنم .. فقال له سيدنا عبد الله .. يا أخا الأسلام هلم لتتناول معنا طعام الغذاء
فقال إنى صائم فقال له أتصوم فى هذا اليوم شديد الحر .. فقال راعى الغنم .. لكنى أصوم ليوم أشد منه حرا ... فقال له سيدنا عبد الله لو أعطيتنا شاه نذبحها ونعد لك طعام الأفطار ..
فقال سيدنا راعى الغنم إنها ليست لى .. ولكنها لسيدى ... فأراد أن يختبره سيدنا عبد الله فقال ولكنك لو
قلت لسيدك إن الذئب قد سطا عليها وأخذها ألا تراه يصدقك ..
فقال سيدنا راعى الغنم إذا صدقنى سيدى ... ورفع سيدنا راعى الغنم بصره وأشار بأصبعه إلى السماء
وقال بأعلى صوته فأين الله ... أين الله ... أين الله
وعندما عاد سيدنا عبد الله إلى المدينه سأل عن سيدنا راعى الغنم وأشترى له الغنم من سيده
وأعطاها له مكافأه له ولأمانته ولخوفه من الله
فأين نحن من هؤلاء ... إنهم هم الرجال ... هم الرجال ..هم الرجال
اللهم يا ربنا لا تحرمنا من صحبتهم يوم القيامه .... واجعلنا خدما فى الجنه يارب العالمين ..
وتحياتى لكم جميعا .. أبو حجاج

أختنا الجميله .. حنان القلوب
بارك الله فيكى .. وشكرا على مروركى
ودائما سباقه ... ياحناننا
أبو حجاج

الله الله فعلا هو ده الايمان بجد

أخي أبو الحجاج مواضيع قمه في الروعه جزاك الله كل خير

الغالى العزيز ... موووووووووووووووووووووودى
الروعه .. والجميل أننى رأيتك فى صفحتى
رأيتك بقلبى ... كم .. أننى أفتقدتك .. وكم ... وكم .. وكم تمنيت أن أرى كتاباتك
والآن الحمد لله أننى إطمئنيت عليك .... أشكرك .. أشكرك .. على مرورك الغالى
موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووودى كل سنه وأنت بخير .. وصحه
أخوك أبو حجاج