إليك يا من بااااااااهاته لملم شتاتي...
إليك يا سر ابتساماتي...
إليك يا جرحا أتلذذ بنزفه.. وعشقت من أجله جراحاتي...
إليك يا حلما أيقنت أني لن أحققه حتى في مناماتي...
إليك يا طيفا أيقنت أني لن ألامسه حتى وإن أسرعت بي قطاراتي...
إليك يا قصيدة غنت نفسها على صوت الربابة وتغنجت على أنغامها صراعاتي...
إليك يا رجلا زلزل مشاعري وهي كجبالا شامخاتي...
لم أعد أعلم أين قلبي؟؟؟ وسط ضلوعي أم ضلوعك أم أنه مبعثرا بينك وبين انكساراتي...
أنا البحر أم موجه أم أنني مركبا وخانتني شراعاتي...
أنا !! ومن أنا ؟؟؟ حتى أصيح بالأنا .. وأنا لست سوى لوحة مزخرفة توقعها إحتضاراتي...
لست شاعرة !!! إنما.. شعرا خطه قدرا تدميه إشتياقاتي...
قالوا أنني دموع أوقدتها الشموع وزادتها سذاجاتي...
قالوا أن حبي لك .. منتهى تفاهاتي...
قالوا أنني أنسى كل ما أكتبهلأن أوراقي دوما ممزقه .. مساكيييييين يجهلون أشهر حقيقاتي...
أتعلم حين أسمعك.. أحس وكأنني في المهد هائمة وكم هي بريئة خيالاتي...
كم وكم بكيت أنت.. فأدميتني وضاقت بي فضائاتي...
أصرخ وصمتي يبدد صرختي .. فأصبحت أخشى أن يموت صمتي .. ويورثني إنفجاراتي...
فأرجوك لا تبكي وأقهر الزمان بصبرك فدمعك يجعلني طيرا فاقد جناحاتي...
إضحك وأملأ الدنيا فرحا .. قبل أن تودعني فراشاتي...
فارسيأريد منك أن تعود فورابصوتكوتصرخ قائلا أنا هنا أتيت كي أشفي سقام حبيباتي...
عذرا أيها الإسطوره .. تطفلت.. وأطلت .. وأخشى عليك أنت تكون أشهر ضحايا خرافاتي...
سامحني.. إن تماديت في بوحيفطالما خانتني عباراتي...
وبما أنك ملهمي في الشعر منذ طفولتي فهذا هو أصعب اختباراتي...
وأخير ليس بوسعي إلا أن أقول لك تحياتي.. وتحياتي لكل من دمر حياتي.