بسم الله الرحمن الرحيم
اهدي موضوعي هذا الي كل شاب يظن نفسه ذكيا
ويري ان التلاعب بمشاعر الفتاة هو الاثبات الوحيدة
للرجولته
اللي غير موجود
اريد ان اقول له ان هذا ليس شطارة منك وحادقة كما ترتها
فاحذر عزيز
فان من عاش بالسيف مات ايضا بيه
فان الشاب الذي يلعب بالعواطف وبالحب
فانه لا يلعب بالفتاة انما يلعب بنفسه
فان مثال هذا الشاب دائما يعيش
في حالة انعدام ثقة
ولا يعرف الحب ايضا ويشك دائما في اقرب الناس اليه
حتي لو تزوج امراة يحلف الجميع
بطاهرتتها وشرفها
وحسن سمعتها فيظل
ماضيها الاسود يطل عليه ويذكره بما فعل
ويقول له شيطانه ونفسه الامارة بالسوء
كيف تثق في زوجتك في بناتك
الا تذكر ما فعلت
ويظل هذا الشاب يعيش في عذاب
طوال حياته
اما بنسبة للفتاة التي دائما يوجه اليها اللوم
وتتحمل هي الخسارة
فانها تكره الحب
وتاخذ حذرها منه
كما انها تجعلك كل البنات يعيشون في حالة من عدم الثقة
وعندم يقابلن الحب حتي لو كان صادق
فانهم يرفضنه ويرفضون مجرد التفكير فيه
وهناك فتيات تاخذ علي عتقها الانتقام
وتصبح القلوب والحب
لعبتها
وسيدهشك عزيز الشاب
ما اقوله
ولكن الحقيقة انك لن تقدر علي هذة النوعية من الفتيات
التي يكون حذرها اشبه
بحذر نمر جريح
ان الغدر والخيانة من اصعب المواقف التي يواجهه الانسان
والتي تغير في حياته تغير شامل
وكاملا
واهم من كل ما قولتها في الاول
في ان هناك
الله
سبحانه وتعال
الذي لا يرضي بالظلم
والذي يحسب
ويحسب بشدة
فان الله سبحانه وتعال
يعقب في الدنيا
ويعقب في الاخرة
فتخيل معي عقاب الله لك
في الدنيا
تخيل سخطه وغضبه عليك
وانت تخدع انسان برئ
باسمي مشاعر
النبيلة
التي خلقها الله ليسود الحب والمودة
والرحمة
انك عندم تخدع او تغدر
فانك
تفسد في الارض
فهل تعلم عقاب المفسدين
اخي الشاب عندم تقراء كلامي لا تقول
ان الذنب ذنب الفتاة التي صدقتك
ولكن تذكر الله
الذي لا يغفل ولا ينام
تذكر
انك سوف تقف امامه يوم الموقف العظيم
تذكره هذا جيدا
وتذكرا ايضا كيف تجيب عليه
عندم يسالك
عن خداعك
وغدرك
واذيتك
لعبد من عباده
تذكر دعوة الفتاة المجروحة المظلومة
وهي تدعي ربها
وخلقها
وتتطلب منه الانتقام لها
ان الفتاة لا حول لها ولا قوة
ولكن عندم يكون هذا حالها
فان قوتها في هذة اللحظة
هي
الله
سبحانه وتعال
خالق الاكوان
خالقك
هل تقدر علي قوته
فكرا جيدا
واعلم ان الله
يهمل
ولا يهمل
وحسبي الله لااله الاهو
عليه توكلت
وهو
رب
العرش العظيم
اللهم انتقم من اي شاب
يحاول ان
يخدع
انسانة
او يظلمها
او يغدر بها
اللهم امين