قصة
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري
في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين
فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ
خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ
بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه
عند رؤيتُه لها ....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ
والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر لكنها من المحافظةِ
على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة
بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر ( أو حتىَ مِنْ نسج الخيال )
لكنْ ... (هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم
كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟)
قصة اروع
أراد رجل امريكي أن يبيع بيته لينقل الي بيت افضل..
فذهب إلي احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق...
وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل
والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع
ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة.....الخ.
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد
وقال...'ارجوك أعد قراءه الإعلان'.....
وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا من له بيت رائع ..
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إنني اعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم إبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!
هناك انشوده قديمه تقول..
احصي البركات التي اعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة
وستجد نفسك اكثر سعادة مما قبل...
إننا ننسى أن نشكر الله
لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا...ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم:
اننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان الأجدر بنا أن نشكره لانه جعل فوق الشوك وردا...!!ً
ويقول آخر:
تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ...
ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين...!!!