انه القدر .....
فالقِِ بعنائك يانفسي ..!!!
إننا عادة لانجاهر الذات بكل ما يجول بخاطرنا
بل نضع بعض منه في قوالب حديدية محكمة حتى نتأكد من عدم انتشاره داخلنا ..
بعض العبارات في حياتنا تشعرنا بالخجل
وبعضها يذكرنا بأحداث لا نرغب بتذكرها
واخرى تسعدنا وتشجينا
كما أن هناك كلمات تدخل السرور لأنفسنا ..
واخرى يمتقع لوننا عند سماعها ..
منها ما يعجبنا ومنها ما لا يعجبنا
منها ماهو كغدير الماء وانهار الحياة
ومنها ماهو كالصخر في وادٍ حزين
هي حلقات وسلسلة من التعابير والمفردات
التي تجيد العزف على أوتار المشاعر
والرقص على الحان الآهات ,,
بعض الحروف نود لو أن نلقيها في سلة مهملات الذاكرة ..
والبعض الآخر يضفي علينا مزيجا من الحسرة والألم ..
يدمي العيون الساهرة ...
هي قوالب لفظية ، تدخلنا أحيانا في تحدي مع النفس
وأحيانا في تحدي مع الآخرين ..
ولكن هذه الكلمة ،
حبيبي ...
مترادفة غريبة ،
تهلل وجهي حين سمعتها ،
أخذت أفكاري تعلو وتهبط ، حتى اعتصرت عجزي والالم ..
حبيبي .....
عندما سمعت هذه الكلمة اغمضت عيناي وبدأت في قياسها ،
لأجدها تغطي آلاف الأميال من المشاعر ..
ربما لا أقوى بحواسي المسالمة أن أحيط بهذا التعبير الفلسفي في كلمة ،،
حبيبي ..
أمامها تحولت كل المعاني إلى روعة أبدية .....
إلى أنهار تنساب في معتقدات خاصة وسرية ،
وكأنها قادرة على الإستقرار في أعماق أعماقي ..
حبيبي ..
كالعطر لامست قلبي ،
حبيبي ..
كالمطر نزلت على روحي ...
كالإيمان لفت كياني ،
كروح ملائكية عانقتني ....
كلمة أخشاها
سحبت كل العواطف لتضعها في عمقي ....
ليتفجر من هذا العمق بركانا ..
إنني أخشى البراكين ..
كما أخشاها تماما ...
لأنني أحرص على حياتي ، ومن يحرص على حياته
لا يعذبه الآخرون ..
فهل أنا حبيبته .... ؟؟؟ !!
إنه القدر ...