| ملف كامل يتعلق بشهر رمضان | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:01 am | |
|
عدل سابقا من قبل الامير في الجمعة أغسطس 28, 2009 2:37 am عدل 1 مرات (السبب : تعديل العنوان) | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:11 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:16 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:16 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:17 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:20 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:22 am | |
| ننصحك بأن تقوي نفسك على الطاعة؛ فأولا وأهم شيء هو ترك الدخان، فإن تعاطيه سيما من الشباب سبب للفساد، وسبب للتمكن من صحبة الأشرار؛ غالبا أن الذي يشربه يجتنب الأخيار، ومجالس الخير، وتفوته مجالس الذكر، وحلقات العلم؛ فأولا: عليك أن تبادر بترك الدخان، وتركه سهل يسير، فلو صبرت عنه مثلا -سيما وأنت مبتدئ- صبرت عنه عشرة أيام بقوة وعزم فإن الله يعينك على ذلك وتتركه. ثانيا: عليك أن تقاطع الأشرار، وأن تستبدل بهم أخيارا. إذا عزمت على ترك الدخان وتبت منه فاعتزل أهله، واستبدل بهم أهل خير، وتجدهم -إن شاء الله- كثيرا، فتصحبهم مثلا في مكتبات خيرية، أو في حلقات علمية، أو في مجالس شريفة في بيت أحدكم؛ فتستبدل بهم خيرا، فمجالسهم كلها خير؛ فإما قراءة في كتاب مفيد، وإما مذاكرة لدروس مفيدة، وإما تعلم علم أو ما أشبه ذلك، وتسلم من الإثم ومن المعاصي، ونحوها؛ فبذلك -إن شاء الله- تنقطع عن الشر، وتألف الخير. س: ...سائل يقول : سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله. أقدم هذه الأسئلة، بعدما سمعنا بقدومكم إلينا -أثابكم الله، وجزاكم عنا وعن المسلمين خير الجزاء- نحن بعض المدرسين نتحدث أحيانا عن بعض الطلاب داخل المدرسة، ونأتي بسيرتهم، فهل هذا يا سماحة الشيخ يدخل في الغيبة والنميمة؟ وما هي كفارة المجلس ؟ لا يدخل إذا كان ذلك لبيان حالتهم حتى ينبهوا الطالب، إذا رأوا مثلا من الطالب أنه يتكاسل عن أداء واجبه انتبه له أحد المدرسين، وخاضوا فيه فيما بينه عرفوا ذلك، فإنه إذا نبهه المدرس الفلاني، ثم الثالث، ثم العاشر، كان ذلك مما يفزعه إلى أن المدرسين انتبهوا له، فيشد جهده، ويضاعف طلبه، فيكون في ذلك فائدة. فالكلام في الطلاب، وفي سيرتهم، إذا كان القصد منه معرفة من هو نشيط حتى يشجع، ومن هو ضعيف حتى ينبه؛ ففي ذلك فائدة. أما إذا كان القصد مجرد التسلي، أو مجرد التفكه بالكلام، بحيث إن ذلك يعتبر فيه شيء من التنقص الذي يلحقه العيب فننصحكم ألا تفعلوا ذلك، فإذا احتيج إلى شغل المجلس بمثل ذلك فإنه يشغل بالشيء الذي يستفاد منه. كفارة المجلس معروفة، ذكر في تفسير قول الله تعالى في آخر سورة الطور في قوله تعالى: [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=52 &nAya=48] وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ [/url] وهي أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. يقول: إن ذلك كفارة لما في هذا المجلس من الخوض، ومن الكلام الباطل. س: أسمع في أغلب أوقاتي في المنزل في برنامج القرآن الكريم في الراديو، وهذا البرنامج له فوائد عظيمة تفيدنا كمسلمين، منها: قراءة القرآن، وبعض المحاضرات، فيصادف أحيانا أن يدخل- أعزكم الله- الحمام فيكون الراديو مشتغلا، فما حكم سماعنا لهذه التلاوة، والمحاضرات الدينية؟ لا مانع أن تسمعها ولو كنت في بيت الخلاء لا مانع من ذلك؛ وذلك لأن السماع ليس هو مثل الإدخال، الممنوع مثلا إدخالها مكتوبة في المراحيض، وأماكن التخلي، فأما سماعها فلا مانع. نعم. س: هذا يسأل عن حكم إطالة الشعر، علما بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان شعره طويلا؟ نقول: إذا كان القصد الاقتداء بالرسول فلا مانع، أما إذا كان القصد الاقتداء بفسقة، أو بفاسدين، أو مفسدين، فإنه يمنع من ذلك. | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:23 am | |
| س: نحن عند وقت الإفطار أي: عند أذان المغرب لا نأكل إلا إذا أذن المؤذن الذي بجانبنا؛ مع العلم أن كثيرا من المساجد تنتهي من الأذان، والمؤذن الذي بجانبنا لم يؤذن؛ فهل يصح البدء بالإفطار في أول ما أسمع الأذان؟ انتظروا إلى أن يؤذن المؤذن الذي تثقون به، وتعرفونه بالتحري؛ لأن هناك من يتسرع. هناك من يكون في ساعته مثلا شيء من التقديم، هناك من ينظر إلى الشمس غابت في جبل مثلا، أو في قصر، فيظن أنها قد غابت، فننصحكم ألا تفطروا إلا على مؤذن تثقون به، وممن يوثق به -إن شاء الله- مؤذن الجامع الكبير، الذي هو أبو ماجد فإنه يتحرى، ويتثبت، وأذانه يذاع في الإذاعة. نعم. س: هذا يسأل: يقول: هل جميع أنواع القطرات الطبية تفطر؟ وهل يصح استخدامها عند الضرورة ؟ وآخر يسأل عن استخدام البخاخ في الأنف إذا كان مريضا؟ هذه فيها خلاف؛ يعني: القطرات. كثير من العلماء يقولون: إنها تفطر كالكحل؛ وذلك لأنه يوجد طعمها. تدخل مع عروق العين، ويظهر طعمها في الحلق، والكحل كذلك، يعني: أن العين لها قوة اجتذاب فتجتذبه مع عروقها، ويظهر طعمه، حتى إنها إذا عولجت العين مثلا بحمرة ظهرت الحمرة في الريق؛ فلذلك قالوا: إنه لا يجوز التداوي بها. وأنكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: إن الرسول -عليه الصلاة والسلام- بين للأمة ما يحتاجون إليه، ولو كان علاج العين، أو علاج الأذن يفطر لبينه لهم؛ فلما لم يبينه دل على أنه لا يفطر، فيبيح ذلك، ويقول: إن الكحل وعلاج العين وقطراتها ومراهيمها كل ذلك لا يفطر، وكذلك قطرات الأذن، والمسألة- على ما سمعنا- فيها خلاف، أكثر العلماء قالوا: إنه لا يفعلها، وهذا هو الذي نختاره أحوط، ولكن إذا كان هناك ضرورة شديدة إلى علاج العين وعالجها، فلا مانع- إن شاء الله- ولا يفطر، ولكن عند الاستغناء عليه أن يؤخرها، أو إذا استطاع الصبر، يؤخر العلاج إلى الليل، فهو أحوط. وأما بخاخ الأنف فإذا كان مجرد رائحة فلعل ذلك لا يفطر، وأما إذا كان فيه جرم؛ إذا كان له شيء يدخل مع مدخل الهواء الذي هو الخياشيم، ويصل إلى الحلق، فإنه يفطر، إذا كان هذا البخار مما يتجمع، ويصير له جرم، بحيث يحس بطعمه داخل مع المنخرين فإنه يفطر. أما إذا لم يكن له إلا مجرد رائحة فلا يفطر -إن شاء الله- . س: وسائل يقول: أنا ذهبت إلى العلاج بالخارج لمرض في القلب، وقال لي الطبيب: يلزم تعاطي الدواء لمدة ثلاثة أشهر، ويلزم أن يكون في الساعة العاشرة صباحا، وإذا لم آخذه فسوف يرجع إلي المرض؛ فكيف أشرب الدواء في رمضان؟ هل أفطر، أم أصوم؟ ما دام أن هذا الطبيب معتبر وأنه معروف بالإصابة، ووافقه على ذلك الأطباء المسلمون المعتبرون؛ اعتبر نفسك كمريض، والمريض له الفطر، فلك أن تفطر لأجل هذا العلاج، وتصومه بعد انتهاء المدة -إن شاء الله- صحيحا سليما. س: هذا يسأل عن استعمال البخور والعطر؛ هل يبطل الصوم أم لا؟ لا يفطر؛ لأنه مجرد هواء ورائحة، ومع ذلك يكره تعمد شم البخور؛ الذي هو دخان العود ونحوه، يكره تعمد شمه؛ لأنه قد يدخل مع الخياشيم، كما يكره التعمد للغبار، والدخان وما أشبه ذلك؛ دخان النار ونحوه. يتحفظ الإنسان عن هذه الأشياء، نعم. س: أحدهم يقول: لقد أجاز الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإفطار للمسافر لما كان عليه السفر من مشقة؛ أما الآن فوجدت الطائرات، وأصبح السفر مريحا، ولا مشقة فيه؛ فهل يجوز للمسافر أن يفطر؟ العلماء يقولون: يجوز؛ لأن السفر مظنة المشقة، ولكن على كل حال الصوم أفضل، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان صام في السفر في غزوة الفتح سنة ثمان من المدينة إلى أن بلغ عسفان ثمانية أيام وهو يصوم، ولما أقبل على مكة قالوا له: إن الناس قد شق عليهم الصيام، فأمرهم عند ذلك أن يفطروا، وقال لهم: إن الفطر أقوى لكم ؛ يعني على قتال عدوكم، فهذا بيان أن الأفضل الصيام إلا مع المشقة. فنحن نقول: إذا كنت تقدر على الصيام ولا مشقة عليك؛ فالصوم أفضل والفطر جائز، وإذا كان عليك مشقة وصعوبة في الصوم؛ فالفطر أفضل والصوم جائز، فقد ثبت في حديث جابر قال: كنا مرة في سفر في حر شديد؛ حتى أن أحدنا ليضع يده على رأسه لشدة الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعبد الله بن رواحة فهنا قد صام مع شدة الحر؛ فدل على أنه جائز، وكأنه احتسب كثرة الأجر. ولكن على كل حال المشقة التي توجب أن الصائم يحتاج إلى من يخدمه يندب له أن يفطر، وأن يقضي؛ وذلك لقول الله تعالى: [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2 &nAya=185] أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [/url] فبيَّن أن الفطر لأجل أن فيه عسرا؛ أن في الصوم عسرا ومشقة، فإذا لم يكن هناك عسر، ولا مشقة، فالصوم أفضل، ليعلم هذا التفصيل. نقول: الصوم أفضل مع عدم المشقة والفطر جائز، والفطر أفضل مع المشقة والصوم جائز. | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:24 am | |
| س: فضيلة الشيخ: ورد حديث أن الصيام من بعد خمسة عشر من شعبان إلى الثلاثين منهي عنه، وورد حديث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم شعبان كله، فكيف يجمع بينهما؟ حديث عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر الصوم في شعبان، كان يصوم شعبان إلا قليلا. ظاهره أنه يصوم أكثره، وقد يصوم من النصف الأخير؛ إذا كان يصوم أكثره، فقد يصوم عشرين يوما، إذا قلنا: هذا أكثره، فظاهره أنه يصوم خمسة أيام من النصف الأخير. حديث أبي هريرة الذي في السنن: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا هذا قيل: إنه لأجل الكراهة، أو لأجل التقوي على صيام رمضان؛ يعني: أنه لأجل أن لا يثقل على بعضهم الصيام إذا جاء رمضان، وعلى كل حال فالصحيح أنه للكراهة، لا للتحريم. حديث أبي هريرة أنه للكراهة، لكراهة من يشق عليه، وأما من لا مشقة عليه فإنه جائز. س: أحدهم يسأل يقول: لدينا إمام قراءته مؤثرة في الصلاة، فإذا صلى العشاء تأثر المأموم من القرآن فبكى فيها، فهل هذا يجوز؟ لا بأس يجوز. الخشوع في الصلاة والبكاء فيها جائز؛ قد ثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يسمع لصوته أزيز كأزيز المرجل من البكاء، وذلك من آثار الخشوع في الصلاة. كذلك كان الصحابة؛ كان بعضهم تمر عليه الآية فيرددها طوال ليله ويبكي، فإذا كان ذلك الإمام رقيق القلب، ويبكي إذا قرأ، ويبكي من خلفه إذا سمع بكاءه، أو سمع قراءته، فإن ذلك من آثار الخشوع، وحضور القلب. س: يقول: امرأة زوجها مريض لا يستطيع الحج معها، وترغب في أداء الحج، فهل لها أن تسافر مع صحبة من الرجال الطيبين، أو النساء الصالحات، وهل لا بد من موافقة الزوج، وإذنه في الحج؟ في ذلك خلاف، لكن عليها أن تبحث عن محرم ولو من الرضاع؛ أخ من الرضاع، أو ابن أخ، أو ابن أخت، فإذا أيست فمن العلماء من يقول: إنها لا تحج؛ بل تنيب، ولكن في هذه الأزمنة لعلها أُُمنت المفسدة، أو خفت وذلك أن المفسدة قديما كانت موجودة لطول السفر ولكثرة الخلوة، وأما في هذه الأزمنة فقصر السفر، وقصر المسافة، وكثرة الصحبة؛ صحبة الأخيار تخفف من المفسدة. رخص الإمام مالك في أن تحج المرأة مع نسوة ثقات، إذا كان ذلك في الزمن القديم الذي تغيب فيه ستة أشهر؛ يعني: المالكية كان أكثرهم في المغرب وفي الأندلس كان بعضهم يغيب عن أهله إذا حج ستة أشهر، ومع ذلك رخص فيه، فغيبوبتها مثلا: نصف شهر، أو عشرة أيام مع نسوة ثقات مؤمونين إذا أيست من وجود محرم لعل ذلك لا بأس به. س: يقول: أنا عندي أخ يقرأ القرآن، وإذا انتهى من التلاوة يقول: صدق الله العظيم، وصدق رسوله الكريم، هل هذا جائز؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا. أنكره كثير من المشائخ، وقالوا: إن هذا غير مأثور. صحيح أنه لم ينقل عن السلف أنهم كانوا يقولون عند كل وقف، أو انتهاء من قراءة ذلك، ولكن لما لم يكن في ذلك محذور، وكان ذلك تصديقا لكلام الله، فلا مانع من ذلك -إن شاء الله- من غير أن يتخذ عادة، وديدنا دائما فإن الله تعالى قد صدق نفسه. قال تعالى في سورة آل عمران: [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3 &nAya=95] قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا [/url] وقال في سورة النساء: [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=87] وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا [/url] [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=122] وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا [/url] فإذا قال الإنسان: صدق الله، فقد صدق الله في كلامه، فلا مانع من ذلك؛ لكن اتخاذه ديدنا بعد كل قراءة ليس بمستحب. س: يقول: أنا بعض الأحيان أتعصب على والدتي، ولا أطيعها في بعض أوامرها، فما حكم ذلك؟ هذا لا شك أنه خطأ، وأن الولد عليه أن يطيع أبويه، والأم لها ثلاثة حقوق، ولكن إذا عرفت أن عليك مشقة من هذا الأمر فاعتذر إليها، أو مثلا: عرفت أن ذلك الذي أمرتك به لا أهمية له، وأنك لا تستطيعه، أو لا يستطاع لك في ذلك الوقت الحاضر فاعتذر إليها، وسوف تعذرك إذا اتضح لها العذر.
س: يقول: عند الحاجة الماسة هل يجوز أخذ الفوائد الربوية المقدمة من البنوك وذلك لصرفها كاملة لتكاليف مواصلة الدراسة في إحدى الجامعات الأمريكية؟ ويقول أيضا: هل يجوز أخذ هذه الفوائد، ثم منحها أو التبرع بها لرابطة العالم الإسلامي، أو في جهات الخير الأخرى؟ يمنع من ذلك كثير من العلماء، ويقولون: إنها كسب خبيث، ولكن يرخص فيها بعض العلماء؛ ممن رخص فيها شيخنا الشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله- فإنه يقول: ما دام أنها مال، ونتيجة لمال، فالممنوع أكلها، والممنوع إيكالها على أنها ربا، ولعل هذا هو الأقرب؛ وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لعن آكل الربا وموكله، فإذا أخذته من البنوك وأكلته، فأنت آكل، وإذا تركته لهم فأكلوه، فأنت موكل، وإذا أخذته، وصرفته في وجوه الخير، أو على المستحقين أو ما أشبه ذلك؛ فلعل ذلك أسلم من أن تكون آكلا أو موكلا؛ وذلك لأنه لا يكون في حق الآكلين ربا. الذين تعطيهم إياه كصدقة لا يكون في حقهم ربا، فلا يدخلون في اللعن، وأنت توسع عليهم، فيجوز ذلك -إن شاء الله- ويقيسه شيخنا؛ يقيسه بما روي عن العلماء من صرف الأموال المحرمة، أنها تصرف في وجوه الخير؛ فيقول مثلا: إذا تابت الزانية، وعندها أموال اكتسبتها من فرجها. أرادت التوبة؛ فماذا تفعل؟ لا تأكل هذه الأموال؛ لأنها كسب حرام، لا تردها على الزاني؛ لأنه قد استوفى منفعته وفي ذلك تشجيع له، لا تحرقها؛ لأن الأموال طاهرة ليس لها ذنب؛ الأموال نظيفة، الدراهم ليس لها ذنب، ليس فيها صفة تجعلها نجسة، قد تكون الأموال مثلا محترمة كالأطعمة؛ فماذا يفعل بها؟ يتصدق بها على المستضعفين، وهذا هو الأقرب -إن شاء الله- مع أنهم يقولون: لا يعامل أهل البنوك إلا عند الضرورة. س: أحدهم يقول: هل يجوز لعب الكرة في ليالي رمضان مع الشباب الأخيار؟ ويقول: ما حكم لعب الكرة بعد صلاة التراويح؛ مع التعليل والسبب؟ وآخر يقول: هل يجوز أن نلعب بعد أن نصلي؟ على كل نقول: إن الاشتغال بالقراءة أفضل من اللعب، ولكن إذا كان مثلا: أنهم يحتاجون إلى تنشيط أجسامهم، أو تمرينها على شيء من الأعمال، وأن في هذا اللعب شيئا من اكتساب القوة وتفتح الأذهان، وما أشبه ذلك، ولم يكن شاغلا عن شيء من الواجبات، فهو من الأمور المباحة -إن شاء الله- في أية وقت، سواء في الليل، أو في الصباح أو ما أشبه ذلك، مع تفضيلنا للاشتغال بالأشياء المفيدة كالقراءة، والمذاكرة وما أشبهها. س: فضيلة الشيخ: إني أحبك في الله، وقد سررنا برؤيتكم، واللقاء بكم، فما هي وصيتكم لنا -نحن الشباب- خاصة في هذا الزمان الذي كثر فيه الفساد والمغريات أثابكم الله؟ أحبك الله، وأحب كل مؤمن تقي. نقول: وصيتنا للشباب في هذه الأزمنة معرفة الحق، والتمسك به، والحذر من الشر، والابتعاد عنه. الحق واضح والشر واضح؛ كل ذي فطرة يعرف ما هو حق، وما هو خير فيفعله، وما هو شر فيبتعد عنه، ولكن مع ذلك أحب أن أذكر شيئا من التفصيل في أسباب الشر أو في الشرور. فأولا: من الشرور صحبة الأشرار؛ الأشرار هم مثلا أهل الخمور، والمخدرات، ونحوها. احفظ نفسك عنهم، وكذلك أهل الدخان، وأهل النارجيل وما أشبه ذلك من الأشياء المحرمة الضارة؛ التي ضررها محقق؛ هؤلاء احذر منهم، وحذر منهم من تحبه. ومن الشرور العكوف على الأغاني، وشغل الوقت بها، فإنها قد فتنت كثيرا من الناس، وأوقعتهم في الآثام، وجرأتهم على المعاصي، وكسلتهم عن الطاعات؛ فكثير منهم يستلذ بسماع تلك الأغنية، ثم تأتي أغنية بعدها فيفوت لأجلها الصلاة وما أشبه ذلك، وقد يستثقل الصلاة إذا قام إليها. قد يقوم وقلبه منشغل، يتمنى أن يرجع إلى ذلك اللهو، وتلك الأغاني، والأصوات التي سمعها، والتذ بها، فلو أنه فطم نفسه عنها لأراح نفسه، ولم يبق في قلبه شيء من الميل إلى ذلك اللهو. ومن الشرور ما ابتلينا به أيضا من الأفلام الخليعة، التي تباع في تلك المصورات ونحوها؛ التي هي كثر من يذيعها وينشرها، فإنها تزرع الشرور؛ حيث تشتمل على صور خليعة، وعلى مرئيات قبيحة تجرئ إلى الشر. لو لم يكن إلا أن أولئك الذين يعرضون فيها، يعرض الرجال وهم شبه عراة، وقد يعرض فيها اختلاط بين رجال ونساء؛ إلى آخر ذلك مما لا يحتاج إلى تفصيل. ومن الشرور مجالس اللهو والباطل التي تشغل أو تشتمل على باطل. ومن الشرور الأسفار إلى البلاد الخارجية؛ التي فيها الإباحيات، والتي فيها الدعارة والفساد؛ فنحذر كل مسلم عن مثل هذه الشرور، وبالأخص عن صحبة أهلها أيا كانوا؛ حتى ولو كانوا إخوة أو أقارب أو جيران، أو نحو ذلك، وسيجد الصالح بدلا منهم. أما الخير فطرقه كثيرة، فمن الخير المحافظة على الصلوات في الجماعة، وفي المساجد، ومن الخير صحبة الأخيار في المكتبات، وفي المجالس الخيرية، ومن الخير مجالسة العلماء، وحضور مجالس الذكر ومجالس العلم، والحلقات العلمية التي يدرس فيها كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويتفقه في الدين وما أشبه ذلك. ومن الخير الإكثار من الأعمال المتعدية؛ التي منها نصيحة المسلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإرشاد الضال، وتنبيه الغافل وما أشبه ذلك، فإن كل من كان عنده علم عليه أن يعلمه من يجهله، وكل من كان على هدى عليه أن يدعو له، وينبه له الغافلين له وما أشبه ذلك؛ فالخير واضح، والشر واضح، وما على الإنسان إلا أن يعمل هذا، ويترك هذا حتى يكون بذلك من المهتدين إن شاء الله. وفي الختام، نشكر لفضيلة الشيخ حضوره، وتشريفه هذا المكان، ونسأل الله عز وجل أن يثيبه، وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، ونسأله عز وجل أن ينفعنا بما سمعناه، وأن يجعله حجة لنا لا حجة علينا، ونرجو من إخواننا الطلاب البقاء في أماكنهم حتى مغادرة الشيخ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد . | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:25 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:26 am | |
| السؤال : س 16 أنا امرأة أفطرت أربعة أشهر من أشهر رمضان حيث إما أكون نفساء أو في الشهر الأخير من الحمل، ولم أقضها إلى الآن، لأني كنت أعتقد أن المرأة المعذورة ليس عليها قضاء للصوم كالصلاة والآن أبلغ من العمر سبعا وأربعين سنة، فماذا أعمل الآن؟
الجواب :
لا بد من قضاء هذه الأشهر الأربعة ولو متفرقة، ولا بد عن القضاء من الكفارة عن التأخير وذلك بإطعام مسكين عن كل يوم أي عن كل شهر خمسة عشر صاعا ، والله أعلم.
المجيب: سماحة الشيخ ابن جبرين رحمه الله . | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:28 am | |
| مشاهدة مباريات كرة القدم في رمضان
اعلم أن أيام رمضان غرة في وجه العام، فهي أفضل الأزمنة وأجدرها بالاغتنام والاحتفاظ عن الإضاعة، وأولاها أن تستغل في العمل الصالح الذي يعود على الإنسان بالأجر الكبير؛ حيث إن رمضان موسم من مواسم الآخرة، يجب أن تشغله في القراءة والذكر والدعاء والعمل الصالح؛ ولهذا كان العلماء والأئمة من صدر هذه الأمة إذا دخل رمضان تخلوا من التعليم والتحديث، وتفرغوا للقرآن تعلما وتدبرا وتلاوةً؛ فإن رمضان له خصوصية بالقرآن؛ لقول الله -تعالى- [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2 &nAya=185] شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [/url] . فننصحك بتركك للملاهي والألعاب والمباريات والمسلسلات وما يعرض في الشاشات مما يعوقك عن القرآن ويفوتك الخير الكثير في رمضان، ثم أنك لست مضطرًا إلى المحادثات ولا إلى الكلام المكروه، ولا إلى الغيبة والنميمة، فمتى رأيت أهل مجلس لهو فانصحهم وإلا فاتركهم، وتذكر قول الله -تعالى- [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=23 &nAya=3] وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ [/url] وبذلك تكسب وقتك وتسلم من إضاعته. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ( رحمة الله ) موقع سماحة الشيخ ابن جبرين رحمة الله | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:30 am | |
| حكم تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر
كتاب الروض المربع الجزء الأول
عند الصيام من أيامه التي عليه، وإذا صام يوم عاشوراء نواه من أيامه التي عليه. ويجوز أن يصوم الأيام الفاضلة وينويها؛ فيصوم مثلا الإثنين والخميس، وينويها من أيامه التي عليه دين، ويكون له الأجر مرتين, إسقاط اليوم الذي عليه, وأجر صيام الإثنين والخميس اللذين ترفع فيهما الأعمال. وكذلك سقوط يوم من أيامه التي عليه، وأجر صيام يوم عرفة الذي يكفر السنة التي قبلها والتي بعدها، وهكذا، فلا بد أن يبادر ويصوم قبل أن يتطوع، ولو ضاق شعبان عن أيام المرأة التي عليها أو المريض قدَّمَه، صام بقيته وأجل الباقي، وقضى عنه. لو مثلا ابتدأ في صوم أيامه التي عليه وهي خمسة عشر في العشر الأخير من شعبان قلنا له: أكملها كلها، ويبقى عليك خمسة أيام تصومها بعد رمضان وتطعم. كذلك لا يصوم الست من شوال قبل أن يكمل الأيام التي عليه ولو انسلخ شوال؛ فلو أن امرأة نفست في أول رمضان ولم تطهر إلا في العاشر من شوال بعد أربعين يوما، وابتدأت تصوم صامت عشرين من شوال وعشر من ذي القعدة، وبذلك تم رمضان، تحب أن تصوم الست التي من شوال تصومها من ذي القعدة؛ لأنه لم يتيسر لها إلا ذلك؛ لأن رمضان في حقها أصبح في شوال، فتصوم الست من ذي القعدة وتجزئ عنها؛ لأن القصد أن يكمل صيام السنة؛ يعني صيام ستة وثلاثين يوما لتكون عن ثلاثمائة وستين يوما؛ الحسنة بعشر أمثالها. وما ذكروا عن عائشة أنه يكون عليها الصيام ولا تقضيه إلا في شعبان؛ اعتذرت بأن ذلك لمكان النبي -صلى الله عليه وسلم- كأنه يشق عليها أن تصوم وهو حاضر، أو كأنها تسافر معه كثيرا، أو أنها كانت شابة ويصعب عليها أن تصوم وأهلها مفطرون أو نحو ذلك. ولكنها لا تتطوع قبل أن تصوم أيامها التي عليها؛ لأنا عرفنا أنه لا يصح التطوع قبل إتمام الفرض، ولا يقال: إنها تصوم الست من شوال ولا أنها تصوم عشر أو تسع ذي القعدة وهي عليها أيام من رمضان، ولا أنها تصوم إثنين وخميس وعليها أيام من رمضان، ولا أنها تصوم يوم عاشوراء أو تاسوعاء وهي عليها أيام من رمضان؛ بل لو صامت مثل هذه الأيام لصامتها عن أيامها لكنها لم تتفرغ ولم تستطع؛ فهي ذكرت أنها لا تستطيع الصيام إلا في شعبان بسبب الانشغال، وعلى كل حال يحرص المسلم على أن يبرئ ذمته، وأن يبادر بصيام ما عليه قبل أن يفوت الأوان. س: .. قياسا على الصلاة والتطوع في الصلاة في الوقت الحر.. ؟
لا يجوز أن يتطوع بصيام قبل أن يقضي ما عليه؛ وذلك لأن الأيام التي عليه فريضة, ولأن الصوم يستغرق مثلا خمس عشرة ساعة أو اثنتي عشرة، ولأنه يستغرق أياما؛ ولأن الإنسان لا يدري متى يأتيه أجله فيأتيه أجله وهو مفرط؛ لم يصم أيامه التي في ذمته. ولا يقاس الصيام على الدَّيْن؛ وذلك لأن الدَّيْن حق آدمي قد يَتساهل فيه ولأنه ما يتصدق وعليه دين إلا وهو عازم على الوفاء، وعنده من المال ما يكفي لوفاء الدين، ولأن الدين قد يقال: إنه لا يجب إلا بطلبه؛ يعني يطلبه صاحبه؛ فيجوز لك مثلا أن تملك مالا، وأن تتصرف فيه وتنميه وعليك دين، وأن تتصدق منه وأن تطعم وأن تضيف وعليك دين ما دام أن أصحابه لم يضايقوك، ولم يشددوا عليك في الطلب؛ ولأنه لو شدد عليه الغرماء لا يجوز له أن يتصدق حتى يوفي لهم كالمحجور عليه لا يتصرف في ماله حتى يوفي أهل الديون ديونهم؛ دل على أنه لا قياس ولا مناسبة بين الصدقة قبل قضاء الدين وبين التطوع بالصيام قبل قضاء الفرض. ولا يقاس أيضا على الصلاة فإن الصلاة وقتها واسع؛ يتسع وقتها لأكثر منها نقول مثلا: إن وقت الظهر يدخل في الساعة مثلا السادسة إلا عشر دقائق بالتوقيت الغروبي، وينتهي في الساعة التاسعة والنصف، يدخل وقت العصر، يكون عندنا ثلاث ساعات ونصف كلها وقت للظهر. يتسع هذا الوقت ثلاث ساعات ونصف أو ثلاث ساعات وثلث؛ يتسع لصلاة مائة ركعة أو خمسين ركعة بطمأنينة، فيجوز أن يتطوع. ولكن لو مثلا أنه فات الوقت، قلنا له: بادر بقضاء الوقت؛ بقضاء الفائتة قبل أن تتطوع. فلو مثلا أنه فاته الوتر وفاتته صلاة الفجر واستيقظ ضحى في الساعة الواحدة أو الثانية بالتوقيت الغروبي قلنا له: بادر بصلاة الفرض قبل الوتر، الوتر تطوع وقد فات وقته فبادر بصلاة الفرض، ولا تتطوع قبلها، لا يقول: أصلي صلاة الضحى قبل أن أصلي الفرض فلا يجوز له، فدل على أنه لا يصح أن يتطوع بالصوم قبل أن يؤدي الفرض | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:31 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:34 am | |
| السؤال:- هل طلب الإجازة الاضطرارية لأداء العمرة في رمضان جائز أم لا ؟ الجواب:- لا بأس بذلك فإنها حق للموظف، كما في النظام أن الموظف له الحق في السنة -إجازة- عشرة أيام عند الحاجة، ولا شك أن أداء العمرة في رمضان له فضله وأهميته ، وكثير من الموظفين يتمتع بهذه الإجازة في الخارج أو يجلس بدون عمل، فالعمرة فيها أفضل من البطالة.
المصدر: موقع سماحة الشيخ ابن جبرين رحمه الله موقع سماحة الشيخ ابن جبرين رحمه الله من أفطر ناسيا أياما من رمضان لا يعلم عددها فماذا يفعل؟ أفطرت في إحدى السنوات الأيام التي تأتي فيها الدورة الشهرية ولم أتمكن من الصيام حتى الآن وقد مضى علي سنوات كثيرة وأود أن أقضي ما علي من دين الصيام ولكن لا أعرف كم عدد الأيام التي علي فماذا أفعل؟
الجواب :
عليك ثلاثة أمور: الأمر الأول: التوبة إلى الله من هذا التأخير والندم على ما مضى من التساهل والعزم على ألا تعودي لمثل هذا؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[1] وهذا التأخير معصية والتوبة إلى الله من ذلك واجبة. الأمر الثاني: البدار بالصوم على حسب الظن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فالذي تظنين أنك تركته من أيام عليك أن تقضيه فإذا ظننت أنها عشرة فصومي عشرة أيام، وإذا ظننت أنها أكثر أو أقل فصومي على مقتضى ظنك لقول الله سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا[2]، وقوله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[3]. الأمر الثالث: إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تقدرين على ذلك يصرف كله ولو لمسكين واحد فإن كنت فقيرة لا تستطيعين الإطعام فلا شيء عليك في ذلك سوى الصوم والتوبة. والإطعام الواجب عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد ومقداره كيلو ونصف. [1]سورة النور الآية 31. [2]سورة البقرة الآية 286. [3]سورة التغابن الآية 16.
المصدر : موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 2:36 am | |
| | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 5:05 am | |
| هل المعاصي تفطر الصائم؟.
الصيام عبادة تعمل على تزكية النفس، وإحياء الضمير، وتقوية الإيمان وإعداد الصائم ليكون من المتقين،
كما قال تعالى: (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
ولهذا يجب على الصائم أن يُنَزِّه صيامه عما يجرحه، وربما يهدمه، وأن يصون سمعه وبصره وجوارحه عما
حرم الله تعالى، وأن يكون عفَّ اللسان، فلا يلغو ولا يرفث، ولا يصخب ولا يجهل، وألا يقابل السيئة
بالسيئة، بل يدفعها بالتي هي أحسن، وأن يتخذ الصيام درعًا واقية له من الإثم والمعصية، ثم من عذاب
الله في الآخرة ولهذا قال السلف: إن الصيام المقبول ما صامت فيه الجوارح من المعاصي، مع البطن
والفرج عن الشهوة.
وهذا ما نبهت عليه الأحاديث الشريفة، وأكده تلاميذ المدرسة النبوية.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب - وفي
رواية: (ولا يجهل) - فإن امرؤ سابه أو قاتله فليقل: إني صائم، مرتين " (متفق عليه عن أبي هريرة).
وقال عليه الصلاة والسلام: " من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه
وشرابه " (رواه البخاري في كتاب الصوم).
وقال: " رب صائم ليس - له من صيامه إلا الجوع " (رواه النسائي وابن ماجه عن أبي هريرة، ورواه عنه
أحمد والحاكم والبيهقي بلفظ " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش "). | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| |
| |
سحس المشرف العام
الدولة : مصر العمر : 58 المزاج : الحمد الله تاريخ التسجيل : 07/08/2009 عدد المساهمات : 4896
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الجمعة أغسطس 28, 2009 5:18 am | |
| جزاك الله خيرا اخي الأمير وجعله الله فى ميوان حسناتك | |
|
| |
الامير راقي فضي
تاريخ التسجيل : 05/08/2009 عدد المساهمات : 502
| موضوع: رد: ملف كامل يتعلق بشهر رمضان الأحد أغسطس 30, 2009 7:26 am | |
| تشرفنا بمرورك حبيبى اسعدنا ردك وتعليق بارك الله فيك دمت بود | |
|
| |
| ملف كامل يتعلق بشهر رمضان | |
|