الراقي للرقي والترقي
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات امل حياتي للرقي والترقي
يسعدنا وجودك معنا
شكرا كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 829894
ادارة المنتدي كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 103798
الراقي للرقي والترقي
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات امل حياتي للرقي والترقي
يسعدنا وجودك معنا
شكرا كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 829894
ادارة المنتدي كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 103798
الراقي للرقي والترقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الراقي للرقي والترقي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Bzw67737
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ U1L67737
المواضيع الأخيرة
» انا عندى حنين
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الإثنين أبريل 20, 2015 6:16 am من طرف سحس

» والله وحشنى ووحشنى المنتدى
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الإثنين أبريل 20, 2015 6:08 am من طرف سحس

» حكمة اليوم
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الإثنين سبتمبر 09, 2013 6:23 pm من طرف ميدو

» عيد سعيد علي كل الأعضاء
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأحد أغسطس 11, 2013 2:10 pm من طرف ميدو

» حصري البرنامج الذي يغنيك عن الفرمتة وإصلاح الأخطاء المسببة لإنهيار الأنظمة والتهنيق المستمر
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأحد يونيو 30, 2013 4:06 am من طرف gege

» علآج تسآقط الشعر والرآس بالآعشآآآآب الطبيعة
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأحد يونيو 30, 2013 4:04 am من طرف gege

» تعجب الخلق القصيدة كاملة
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:28 pm من طرف ميدو

» مبارك عليكم الشهر
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:26 pm من طرف ميدو

» أفكار ذكية جدا تفيدك في حياتك اليومية
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الثلاثاء يونيو 26, 2012 8:21 am من طرف نرجس

» ليت الدنيــا مثـل أمي
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأحد يونيو 24, 2012 1:41 pm من طرف نرجس

» حول صورك الى صور من الماضي
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الخميس يونيو 07, 2012 5:58 pm من طرف ميدو

» نكت بايخاااااااااااااااااااااااااااه
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الخميس مايو 31, 2012 6:30 pm من طرف ميدو

» لوعاوز تقيس لغتك الانجليزية اتفضل هنا بس قول جبت قد اية
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605السبت نوفمبر 26, 2011 4:42 pm من طرف ميدو

» كل سنة وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحي المبارك
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأحد نوفمبر 13, 2011 12:15 pm من طرف ميدو

» برنامج Acd See 9.0 لاستعراض الصور
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الجمعة نوفمبر 04, 2011 4:43 am من طرف خالد النجار

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ميدو
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
سحس
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
قطرات الندى
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
زائر
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
كبرياء امراة
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
نسمه شفافه
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
عصام
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
احلام حائرة
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
malakrohi
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
حيرة الاشواق
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Gfgg10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ L10كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Ww10 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ساعة
برامج مجانيه
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمرو الامير
راقي نشيط
راقي نشيط
عمرو الامير


الدولة : egypt
العمر : 35
المزاج : الرومانسيه
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
عدد المساهمات : 115

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟   كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأربعاء يونيو 09, 2010 6:31 am

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Icon_flower كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Icon_flower
لماذا يجب على المرء أن يحب الله تعالى؟ أعرف أنه من المفروض علينا أن نحبه سبحانه لكن كيف لي أن أقوم بزيادة هذا الحب وأن أقوم بحب ديني كذلك؟.




الجواب :
الحمد لله
أولاً:
إن السؤال ، بالصيغة المذكورة هنا ، متسغرب حقاً ، فليس العجب في أن نحب الله ، ولا أن نحبه أكثر من أنفسنا ، بل العجب أن يؤمن أحد بأن له رباً خالقاً ، ثم لا يحبه ، ولا يقدم محبته على نفسه وولده ، ووالده ، والناس أجمعين .
فكل جمال يحب لأجله المحبون ، فمن الله وحده ، والله جل جلاله جميل ، وله من الجمال اللائق به المقام الأعلى .
وكل جلال يحب لأجله المحبون ، فالله أكبر من كل كبير ، وأجل من كل عظيم .
وكل كمال ، يحب له المحبون ، فلله تعالى من الكمال القدر الأعلى ، والمقام الأسنى .
وكل إحسان وإفضال ، يحب لأجله المحسنون ، فمن عطاء الله وإحسانه ؛ فكيف لا يُحَبُّ إله هذا شأنه ، ورب هذا مقامه .



قال ابن القيم رحمه الله :
" اعْلَمْ أَنَّ أَنْفَعَ الْمَحَبَّةِ عَلَى الْإِطْلاقِ ، وَأَوْجَبَهَا وَأَعْلَاهَا وَأَجَلَّهَا : مَحَبَّةُ مَنْ جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى مَحَبَّتِهِ ، وَفُطِرَتِ الْخَلِيقَةُ عَلَى تَأْلِيهِهِ ، وَبِهَا قَامَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ ، وَعَلَيْهَا فُطِرَتِ الْمَخْلُوقَاتُ ، وَهِيَ سِرُّ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
فَإِنَّ الْإِلَهَ هُوَ الَّذِي تَأَلهُهُ الْقُلُوبُ بِالْمَحَبَّةِ وَالْإِجْلالِ ، وَالتَّعْظِيمِ وَالذُّلِّ لَهُ وَالْخُضُوعِ وَالتَّعَبُّدِ ، وَالْعِبَادَةُ لا تَصْلُحُ إِلَّا لَهُ وَحْدَهُ ، وَالْعِبَادَةُ هِيَ : كَمَالُ الْحُبِّ مَعَ كَمَالِ الْخُضُوعِ وَالذُّلِّ ، وَالشِّرْكُ فِي هَذِهِ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ أَظْلَمِ الظُّلْمِ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُحَبُّ لِذَاتِهِ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، وَمَا سِوَاهُ فَإِنَّمَا يُحَبُّ تَبَعًا لِمَحَبَّتِهِ .


وَقَدْ دَلَّ عَلَى وُجُوبِ مَحَبَّتِهِ سُبْحَانَهُ جَمِيعُ كُتُبِهِ الْمُنَزَّلَةِ ، وَدَعْوَةُ جَمِيعِ رُسُلِهِ ، وَفِطْرَتُهُ الَّتِي فَطَرَ عِبَادَهُ عَلَيْهَا ، وَمَا رَكَّبَ فِيهِمْ مِنَ الْعُقُول، وَمَا أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنَ النِّعَمِ ، فَإِنَّ الْقُلُوبَ مَفْطُورَةٌ مَجْبُولَةٌ عَلَى مَحَبَّةِ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهَا وَأَحْسَنَ إِلَيْهَا ، فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ الْإِحْسَانُ مِنْهُ ؟ وَمَا بِخَلْقِهِ جَمِيعِهِمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) [ سُورَةُ النَّحْلِ : 53 ] .
وَمَا تَعَرَّفَ بِهِ إِلَى عِبَادِهِ مِنْ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلَا ، وَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ آثَارُ مَصْنُوعَاتِهِ مِنْ كَمَالِهِ وَنِهَايَةِ جَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ .


وَالْمَحَبَّةُ لَهَا دَاعِيَانِ : الْجَمَالُ ، والإجمال [أي: الإحسان والإنعام]؛ وَالرَّبُّ تَعَالَى لَهُ الْكَمَالُ الْمُطْلَقُ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، بَلِ الْجَمَالُ كُلُّهُ لَهُ ، والإجمالُ كُلُّهُ مِنْهُ ، فَلَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُحَبَّ لِذَاتِهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ سِوَاهُ ...

وَقَدْ أَنْكَرَ عَلَى مَنْ سَوَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ فِي الْمَحَبَّةِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اتَّخَذَ مِنْ دُونِهِ أَنْدَادًا يُحِبُّهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) [ سُورَةُ الْبَقَرَةِ : 165 ] .
وَأَخْبَرَ عَمَّنْ سَوَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْدَادِ فِي الْحُبِّ ، أَنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي النَّارِ لِمَعْبُودِيهِمْ : ( تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) [ سُورَةُ الشُّعَرَاءِ : 97 - 98 ] .


وَبِهَذَا التَّوْحِيدِ فِي الْحُبِّ أَرْسَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ جَمِيعَ رُسُلِهِ ، وَأَنْزَلَ جَمِيعَ كُتُبِهِ ، وَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جَمِيعِ الرُّسُلِ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ ، وَلِأَجْلِهِ خُلِقَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَجَعَلَ الْجَنَّةَ لِأَهْلِهِ ، وَالنَّارَ لِلْمُشْرِكِينَ بِهِ فِيهِ .
وَقَدْ أَقْسَمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ : لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَكُونَ هُوَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، فَكَيْفَ بِمَحَبَّةِ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ ؟ ...



وَإِذَا كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْلَى بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا فِي الْمَحَبَّةِ وَلَوَازِمِهَا أَفَلَيْسَ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، أَوْلَى بِمَحَبَّتِهِ وَعِبَادَتِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكُلُّ مَا مِنْهُ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ يَدْعُو إِلَى مَحَبَّتِهِ ، مِمَّا يُحِبُّ الْعَبْدُ وَيَكْرَهُ - فَعَطَاؤُهُ وَمَنْعُهُ ، وَمُعَافَاتُهُ وَابْتِلَاؤُهُ ، وَقَبْضُهُ وَبَسْطُهُ ، وَعَدْلُهُ وَفَضْلُهُ ، وَإِمَاتَتُهُ وَإِحْيَاؤُهُ ، وَلُطْفُهُ وَبِرُّهُ ، وَرَحْمَتُهُ وَإِحْسَانُهُ ، وَسَتْرُهُ وَعَفْوُهُ ، وَحِلْمُهُ وَصَبْرُهُ عَلَى عَبْدِهِ ، وَإِجَابَتُهُ لِدُعَائِهِ ، وَكَشْفُ كَرْبِهِ ، وَإِغَاثَةُ لَهْفَتِهِ ، وَتَفْرِيجُ كُرْبَتِهِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهِ ، بَلْ مَعَ غِنَاهُ التَّامِّ عَنْهُ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، كُلُّ ذَلِكَ دَاعٍ لِلْقُلُوبِ إِلَى تَأْلِيهِهِ وَمَحَبَّتِهِ ، بَلْ تَمْكِينُهُ عَبْدَهُ مِنْ مَعْصِيَتِهِ وَإِعَانَتُهُ عَلَيْهَا ، وَسَتْرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ وَطَرَهُ مِنْهَا ، وَكَلَاءَتُهُ وَحِرَاسَتُهُ لَهُ ، وَيَقْضِي وَطَرَهُ مِنْ مَعْصِيَتِهِ ، يُعِينُهُ وَيَسْتَعِينُ عَلَيْهَا بِنِعَمِهِ - مِنْ أَقْوَى الدَّوَاعِي إِلَى مَحَبَّتِهِ ، فَلَوْ أَنَّ مَخْلُوقًا فَعَلَ بِمَخْلُوقٍ أَدْنَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَمْلِكْ قَلْبَهُ عَنْ مَحَبَّتِهِ ، فَكَيْفَ لا يُحِبُّ الْعَبْدُ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَجَوَارِحِهِ مَنْ يُحْسِنُ إِلَيْهِ عَلَى الدَّوَامِ بِعَدَدِ الْأَنْفَاسِ ، مَعَ إِسَاءَتِهِ ؟ فَخَيْرُهُ إِلَيْهِ نَازِلٌ ، وَشَرُّهُ إِلَيْهِ صَاعِدٌ ، يَتَحَبَّبُ إِلَيْهِ بِنِعَمِهِ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنْهُ ، وَالْعَبْدُ يَتَبَغَّضُ إِلَيْهِ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ فَقِيرٌ إِلَيْهِ ، فَلَا إِحْسَانُهُ وَبِرُّهُ وَإِنْعَامُهُ إِلَيْهِ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَلَا مَعْصِيَةُ الْعَبْدِ وَلُؤْمُهُ يَقْطَعُ إِحْسَانَ رَبِّهِ عَنْهُ.
فَأَلْأَمُ اللُّؤْمِ تَخَلُّفُ الْقُلُوبِ عَنْ مَحَبَّةِ مَنْ هَذَا شَأْنُهُ ، وَتَعَلُّقُهَا بِمَحَبَّةِ سِوَاهُ !!



وَأَيْضًا فَكُلُّ مَنْ تُحِبُّهُ مِنَ الْخَلْقِ ، أَوْ يُحِبُّكَ ، إِنَّمَا يُرِيدُكَ لِنَفْسِهِ وَغَرَضِهِ مِنْكَ ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُرِيدُكَ لَكَ ، كَمَا فِي الْأَثَرِ الْإِلَهِيِّ : (عَبْدِي كُلٌّ يُرِيدُكَ لِنَفْسِهِ ، وَأَنَا أُرِيدُكَ لَكَ) ، فَكَيْفَ لا يَسْتَحِي الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ رَبُّهُ لَهُ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ ، وَهُوَ مُعْرِضٌ عَنْهُ ، مَشْغُولٌ بِحُبِّ غَيْرِهِ ، قَدِ اسْتَغْرَقَ قَلْبُهُ بِمَحَبَّةِ سِوَاهُ ؟

وَأَيْضًا ، فَكُلُّ مَنْ تُعَامِلُهُ مِنَ الْخَلْقِ إِنْ لَمْ يَرْبَحْ عَلَيْكَ لَمْ يُعَامِلْكَ ، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الرِّبْحِ ، وَالرَّبُّ تَعَالَى إِنَّمَا يُعَامِلُكَ لِتَرْبَحَ أَنْتَ عَلَيْهِ أَعْظَمَ الرِّبْحِ وَأَعْلَاهُ ، فَالدِّرْهَمُ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهِ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَالسَّيِّئَةُ بِوَاحِدَةٍ وَهِيَ أَسْرَعُ شَيْءٍ مَحْوًا .

وَأَيْضًا هُوَ سُبْحَانَهُ خَلَقَكَ لِنَفْسِهِ ، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ لَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَمَنْ أَوْلَى مِنْهُ بِاسْتِفْرَاغِ الْوُسْعِ فِي مَحَبَّتِهِ ، وَبَذْلِ الْجُهْدِ فِي مَرْضَاتِهِ ؟

وَأَيْضًا فَمَطَالِبُكَ - بَلْ مَطَالِبُ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ جَمِيعًا - لَدَيْهِ ، وَهُوَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ ، وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، أَعْطَى عَبْدَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَهُ فَوْقَ مَا يُؤَمِّلُهُ ، يَشْكُرُ الْقَلِيلَ مِنَ الْعَمَلِ وَيُنَمِّيهِ ، وَيَغْفِرُ الْكَثِيرَ مِنَ الزَّلَلِ وَيَمْحُوهُ : ( يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) ، لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ ، وَلَا تُغْلِِطُهُ كَثْرَةُ الْمَسَائِلِ ، وَلَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ ، بَلْ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ ، وَيُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ ، وَيَغْضَبُ إِذَا لَمْ يُسْأَلْ ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ حَيْثُ لا يَسْتَحِي الْعَبْدُ مِنْهُ ، وَيَسْتُرُهُ حَيْثُ لا يَسْتُرُ نَفْسَهُ ، وَيَرْحَمُهُ حَيْثُ لا يَرْحَمُ نَفْسُهُ ، دَعَاهُ بِنِعَمِهِ وَإِحْسَانِهِ وَأَيَادِيهِ إِلَى كَرَامَتِهِ وَرِضْوَانِهِ ، فَأَبَى ، فَأَرْسَلَ رُسُلَهُ فِي طَلَبِهِ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ مَعَهُمْ عَهْدَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ سُبْحَانَهُ إليه بنَفْسُهُ ، وَقَالَ : مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ ...

وَكَيْفَ لا تُحِبُّ الْقُلُوبُ مَنْ لا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا هُوَ ، وَلَا يَذْهَبُ بِالسَّيِّئَاتِ إِلَّا هُوَ ، وَلَا يُجِيبُ الدَّعَوَاتِ ، وَيُقِيل الْعَثَرَاتِ ، وَيَغْفِرُ الْخَطِيئَاتِ ، وَيَسْتُرُ الْعَوْرَاتِ ، وَيَكْشِفُ الْكُرُبَاتِ ، وَيُغِيثُ اللَّهَفَاتِ ، وَيُنِيلُ الطَّلَبَاتِ سِوَاهُ ؟ ... " انتهى من "الداء والدواء" (534- 538) .

ولو كشف الغطاء عن ألطاف الرب تعالى وبره وصنعه لعبده من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم لذاب قلبه محبة له وشوقا إليه ، ولكن حجب القلوب عن مشاهدة ذلك إخلادها إلى عالم الشهوات والتعلق بالأسباب فصدت عن كمال نعيمها وذلك تقدير العزيز العليم ، وإلا فأي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن إلى غيره ويسكن إلى ما سواه ؟ هذا ما لا يكون أبداً "طريق الهجرتين" (ص 281)




ثانياً:
بين الله تعالى لعباده طريق الوصول إلى محبته سبحانه ، فقال : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران / 31 -32.



قال ابن كثير رحمه الله :
" ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تُحِبّ ، إنما الشأن أن تُحَبّ . وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية .
( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) أي : خالفوا عن أمره ( فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادّعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبيّ الأميّ خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (2 / 32)



وقال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :
"هذه الآية فيها وجوب محبة الله ، وعلاماتها ، ونتيجتها ، وثمراتها ، فقال ( قل إن كنتم تحبون الله ) أي : ادعيتم هذه المرتبة العالية ، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى ، بل لا بد من الصدق فيها ، وعلامة الصدق اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله ، في أقواله وأفعاله ، في أصول الدين وفروعه ، في الظاهر والباطن ، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى ، وأحبه الله وغفر له ذنبه ، ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته ، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى ، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله ، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها ، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها .
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق ، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله ، وما نقص من ذلك نقص " انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 128)



وقد روى البخاري (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ) .
فبين في ذلك الحديث القدسي الجليل أن من أحب الله تقرب إليه بما يحبه ، من أداء الفرائض والنوافل ، وأنه بذلك ينال العبد محبة الله تعالى .



قال ابن رجب رحمه الله :
" ومحبة الله تنشأ تارة من معرفته ، وكمال معرفته : تحصل من معرفة أسمائه وصفاته وأفعاله الباهرة ، والتفكير في مصنوعاته وما فيها من الإتقان والحكم والعجائب ، فإن ذلك كله يدل على كماله وقدرته وحكمته وعلمه ورحمته .
وتارة ينشأ من مطالعة النعم ، وفي حديث ابن عباس المرفوع : ( أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه ، وأحبوني لحب الله ) . خرجه الترمذي في بعض نسخ كتابه [ضعفه الألباني] .
وقال بعض السلف : من عرف الله أحبه ، ومن أحبه أطاعه فإن المحبة تقتضي الطاعة ، كما قال بعض العارفين : الموافقة في جميع الأحوال.



ومحبة الله على درجتين :
إحداهما : فرض ، وهي المحبة المقتضية لفعل أوامره الواجبة ، والانتهاء عن زواجره المحرمة ، والصبر على مقدوراته المؤلمة ، فهذا القدر لابد منه في محبة الله ، ومن لم تكن محبته على هذا الوجه فهو كاذب في دعوى محبة الله ، كما قال بعض العارفين : من ادّعى محبة الله ولم يحفظ حدوده فهو كاذب ، فمن وقع في ارتكاب شيء من المحرمات ، أو أخل بشيء من فعل الواجبات ، فلتقصيره في محبة الله ، حيث قدم محبة نفسه وهواه على محبة الله ، فإن محبة الله لو كملت لمنعت من الوقوع فيما يكرهه . وإنما يحصل الوقوع فيما يكرهه لنقص محبته الواجبة في القلوب ، وتقديم هوى النفس على محبته ، وبذلك ينقص الإيمان ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) الحديث .


والدرجة الثانية من المحبة ، وهي فضل مستحب : أن ترتقي المحبة من ذلك إلى التقرب بنوافل الطاعات ، والانكفاف عن دقائق الشبهات والمكروهات ، والرضى بالأقضية المؤلمات ، كما قال عامر بن عبد قيس : أحببت الله حباً هوّن عليّ كلّ مصيبة ، ورضّاني بكلّ بليّة ، فما أبالي مع حبي إياه على ما أصبحت ، ولا على ما أمسيت . و قال عمر بن عبد العزيز أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر ، ولما مات ولده الصالح قال : إن الله أحب قبضه ، وأعوذ بالله أن تكون لي محبة تخالف محبة الله . وقال بعض التابعين في مرضه : أحبّه إليّ أحبّه إليه



والله اعلم





كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Qqqqqqx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قطرات الندى
المراقب العام
المراقب العام
قطرات الندى


الدولة : المغرب
العمر : 46
المزاج : الحمد لله على كل حال
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
عدد المساهمات : 4110

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟   كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الأربعاء يونيو 09, 2010 9:34 am

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D8%AE%D9%8A
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ميدو


الدولة : جمهورية مصر العربية
العمر : 48
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
عدد المساهمات : 5635

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟   كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الخميس يونيو 10, 2010 10:48 am

بارك الله فيك اخي الغالي

تحياتنا اخي الغالي

عمرو الامير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حيرة الاشواق
مشفرف المنتدى الأجتماعي
مشفرف المنتدى الأجتماعي
حيرة الاشواق


تاريخ التسجيل : 04/08/2009
عدد المساهمات : 787

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟   كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ 14730085702031707605الخميس يونيو 10, 2010 11:11 am

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ IA521366
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء بنت يزيد (خطيبة النساء)
» اخلاق المسلم
» حلقات البيت المسلم
» نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم متجدد بأذن الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الراقي للرقي والترقي :: `•.¸¸.•´´۝۞المنتديات الاسلامية۝۞`•.¸¸.•´ :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى: