اللقاء الثالث والأخير من الأسراء والمعراج .... الرسول بين القدرة . والحقيقه

الرسول صلى الله عليه وسلم
بين القدرة والحقيقه
الأسراء والمعراج حقيقه أيد الله عز وجل بها رسوله صلى الله عليه وسلم .. بالروح والجسد
تأكيدا وأثباتا للمخلوق الأنسانى أن الله تعالى لا يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء .. والسماوات والأرض مقهورتين لأرادة الله تعالى حيث أن الله لما قال لها وللأرض ... أأتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ..؟
أذا كانت هذه أجابة السماوات والأرض فما ينبغى على الأنسان أن يجيب حينما تأتيه رساله من الله تعالى على لسان رسول شهد له القريب والبعيد على صدقه وأمانته ... فقد جائه جبريل عليه السلام ليبلغه أن الله يدعوه
للرحله الخالده التى ستكون معجزه تستخلص المؤمن الحقيقى من الذى يرتابه شك فى دينه ...
لقد مر الرسول بالجسد والروح .. بمراحل تفوق التصور والخيال ولولا أن الله ثبت الكثيرين بصدقهم مع الله
ماستطاعو أن يستوعبوا ما يسمعون .... لقد قطع الرسول المسافات الطويله من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى .. وذلك عبر البراق الذى كانت خطوته تبدأ عند منتهى بصره وكان الليل بمثابة النهار للبراق
فكيف كان الوزن الشريف للنبى يتكافىء مع هذه السرعة الخارقه .. أنه ترتيب الله عز وجل
كما أن الرسول فى طريقه رأى قافله لمكه أخبر بها صباح يوم الرحله وقبل عودتهم .. كما أنه أخبر بماشطة بنت فرعون وأبنائها بعد تعذيب فرعون لها لأنهاآمنت بالله.. وهذا من عوامل الصبر ..
أحيا الله له الأنبياء وصلى بهم فى المسجد الأقصى بصلاة الخليل أبراهيم عليه السلام . لأن الصلاه لم تكن فرضت بعد ... وتعرف على الأنبياء .. وترك البراق حتى عودته .. وعرج به ألى السماء
ومر بطبقات السماء مرورا بآدم عليه السلام منتهيا بموسى عليه السلام ثم الخليل ابراهيم .. رأى الجنه وأهلها .. ورأى النار وأصحابها ... قبل السماء رأى الدنيا .. رأى أهل الحسنات .. راى المخرجون لزكاة أموالهم .. رأى الكلمه تخرج من فم صاحبها والندم عليها فما يستطيع محوها .. رأى رضوان عليه السلام ملك الجنه ... رأى مالك عليه السلام خازن النار .. ولولا أنه نبى ورسول صلى عليه السلام
ومعد لهذا لاختلق القول ........ ؟
وها هو يصعد وحده لبساط أنس الله ... بأغلى اللحظات .. فى أعلى الدرجات ... وقد ذكرناها فى لقاء سابق ... وفرضت الصلاه .. هى خمس صلوات وفى الأجر خمسين .. وعاد الرسول راضيا بأغلى لحظه فى حياته ... الى المسجد الأقصى التى بدأ منه المعراج وأنتهى به .. ثم العوده الى مكه لتبدأ رحلة عناد المعاندين من جديد .. ورحله الصبر والثبات لتبليغ الرسالات ...
فكيف يخبر قومه فى مثل هذه الظروف ..فتذداد أعباء النبى
وهو يخشى أيضا على الذين آمنوا كيف يستوعبون هذا الأمر وهم حديثى العهد بالأيمان
ياللعبىء الذىيذاد على كاهل النبى ...... بأبى أنت وأمى يا رسول الله
فلاتقلق يارسول الله ..أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
وما كان لنفس أن تؤمن الا بأذن الله .
ويعلمه جبريل عليه السلام كيفية الوضوء والصلاه
ويخبر أم هانىء رضى الله عنها .. فتخشى عليه بطش القوم ... فسرعان ما تكون له عونا وسندا
فى تبليغ أمر الله .. ويخبر القوم فيسخروا منه ويرتد أناس
لم ينالوا شرف نور المعجزه التى خلدها القرآن الكريم
فيا لك من رسول كريم .......... عند ذى العرش مكين . مطاع ثم أمين
وماصاحبكم بمجنون
.. والله لقد أختصرت فى هذا الكثير ..
لكن هى تكتب بحروف من نور ...
ربنا لا تؤاخذنا أن نسينا أو أخطأنا ...
والى لقاء مع شهر شعبان المبارك
وتحيات .. أبو حجاج

والله لقد أختصرت فى هذا الكثير ..
لكن هى تكتب بحروف من نور ...
ربنا لا تؤاخذنا أن نسينا أو أخطأنا

الله الله الله

احسنت احسنت

لك كل تحية وتقدير ابو حجاج

جزاك الله خيرآ أخى أبو حجاج

وجعله الله في ميزان حسناتك

لا إله إلا الله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربي زدني علما

****لا إله إلا الله ****
****اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه وسلم****

أخى أبو حجاج

زودك الله من تقاك ومن النار وقاك و للفضيلة هداك وللجنة دعاك وجعل الفردوس مأواك
لك كل تحية وتقدير

[size=12][size=16] اللقاء الثالث والأخير من الأسراء والمعراج .... الرسول بين القدرة . والحقيقه %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D8%AE%D9%8A

اللقاء الثالث والأخير من الأسراء والمعراج .... الرسول بين القدرة . والحقيقه %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D8%AE%D9%8A

[/size][/size]

أخى الغالى
أبو حازم زادك الله حرصا
على المطالعه الدينيه ... وجعل الله لك نصيبا فى الفضل
تجده فى أبنائك .. وأموالك .. وزوجتك وأهل بيتك وعشيرتك
فضلا تجده فى عملك .. تجده فى عبادتك .. فضلا تجده حب أصحابك لك
ذادك الله فضلا تجده فى حب القريب والبعيد لك
أن الله قادر على ذلك
أخوك .. أبو حجاج

نسمه الشفافه
شكرا لكى ياصاحبة الأسم الرقيق
النون .. نور الله لك الظلام
السين ....سكن الله فى قلبكى الأيمان
الميم ..... ملىء الله لكى محفظتكى بالأموال
الهاء .... هدى الله لكى النشالين الحرميه وبعدووووووووووو عنكى
الألف والام .... الترقيه فى الطريق لكى
الشين .... شرفت بردكى عليا وعقبال عندك
الفاء ... فاكهة الصيف والشتاء أنتى أحلى منها
الألف ... اتبطلى حرب فينا وتاخدى هدنه علشان شهر شعبان
الفاء ... فاضل جوله ونصنع لكى أسلحة دمار شامل
الهاء ... هلا بيكى على كل حال وخفة دمكى
أبو حجاج

أنا مش عارف يا جى جى
بدأتى تجيبى الردود المتميزه دى من فين
آيه الجمال ده كله ... آيه الحلاوه دى كلها
آيه التميز والنشاط ده
أنا شكلى كده حأتنازل لكى عن الأشراف الدينى
طبعا بعد الرجوع للأداره وبعدين يزعلوا ولا حاجه
المهم
ياجيجى أنتى مبدعه .. والله ما بأجامل .. ده لى أنا شايفه
والورود دى بتجيبيها من فين
بارك الله فيكى .. وأكرمكى .. وجملكى بالأيمان
وعسلكى بالأخلاص
............
أبو حجاج

زادك الله فصاحه
وجعل ما تقدم فى ميزان حسناتك

أعلم اخي الغالي ابو حجاج انك اختصرت الكثير

حرصامنك علي اعطاء شهر شعبان حقة

وليس هذا بجديد عليك

بارك الله فيك اخي الغالي

وجعل ما تنفعنا بة نورا لك يوم القيامة

بارك الله فيك وتقبل مروري

جزاك الله خيرا أخي الغالي وعن جد احنا بنستفيد كتير وسعداء بجديدك من المواضيع الاسلاميه دايما وننتظر منك كل جديد دايما مشكوووووووووورر باسم كل أعضاء المنتدى

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد صلاة الى يوم الدين ،،

بارك الله فيك ابو حجاج على طرحك القيم

دمت بحفظ الله

» مع اللقاء الثانى ..من الأسراء والمعراج .. الرسول بين القدرة والحقيقه
» اللقاء الأول .. مع الأسراء والمعراج ......
» من وصايا الرسول
» عندما يغيب اللاحساس عند اللقاء
» شخصيات أسلاميه .. لحظه من اللحظات .. اللقاء الرابع .. الأمير الخامس للمؤمنين