الحُب يفوق طبيعتي النارية

ما أقسى أن أحمل ظلين بحقيبة خُذلاني
أحدهُم لي والأخر لكِ
ثم أكضم حُزني و أستبيح ضحكتي كي تضحكي!
وأتوسل أن لا تغيبي بغيابكِ عشرة مرات

هذا الصيف يا أميرة الزمان :
تأملت الهواء وهو يبسط ذراعيه لي
كُنت أشهد روحكِ بداخلي
و أوثق الصلة بالمطرِ
أتحدث مع سطوركِ بالخفاء
أحد نظري لتفاصيلِ أحلامكِ
و أجنح لإرتكاب الشوق إختلاساً من أحاديثكِ
أُعلمكِ يا كُل إتجاهات أسراري :
أنني تألمتُ من أجلنا حين كسرنا الإلتصاق!
وتهاويتُ بالهيامِ بعد أن إنبلجت حقائق دموعكِ ...
و أوجدني قُربي إليكِ بجوف البُكاء

اليوم يا حبيبتي المُنهكة بالوريد المقطوع :
أكثر ما أخشاه أن لا أشعر بأنفاسكِ وأنتِ تمرين بجواري
الأن بات يُعذبني أمر حٌزنكِ كثيراً فأراكِ تهرُبي مني ببراءة
و أدفع الدين عني وعنكِ بالبُكاء كثيراً
أنا يا أميرتي أعتدتُ الحنين إليكِ دون حدود
و رغم الفواصل والنقاط القاطعة بيننا
إلا إنكِ لم تغيبي عن خاطري قطْ
وما أستطعتُ تجاوز محنتي وحدي حين إنغرست بصدري سيوف الهجير

على كُل حال في هذا الموسم
وأنا أدُس حنيني بين جيوب حقيبتكْ
شعرتُ بكتفكِ وهو يبكي الوداع !
فـ\ أمطرتُ دموعي كثيراً
بكيتْ بكُل لحظة ثلاث مرات ونصف وأكثر
حامل بداخلي عبأ قلبي المُفرط بلاهة حين رفض تصديق
أن الحُب يفوق طبيعتي النارية

منقول بتصرف

هكذا الى نهاية التاريخ

لكن من سينتهي اولا هل نحن ام التاريخ

وكيف سننتهي وكيف سينتهي التاريخ

اشراقات تبعثرت سقطت على الصفحات

لكنها قرات كلمات وكفناها باعيننا الحزينة

ودفناها كلمات فقط كلمات

اعذر هلوستي على صفحتك

بوح صادق وهواجس تؤرق الذهن

بوركت على حرفك

لا جف لك مداد

تحياتي لقلبك

دمت بكل ود

ما اروع تسطيركِ اخي الكريم

فأشراقاتك ما زالت ترتل بالمكان

اروع ابجديه خطت بأناملك

تقبل مروري ومودتي

اخي الغالي كلماتك التي مريت بها هنا
وجعلتها بصمه رائعه للذكرى راقت لي

منقولك رائع ويكتنفه بعض الغموض

والمعاني التي مازال في قلب صاحب الخاطرة

على كُل حال في هذا الموسم
وأنا أدُس حنيني بين جيوب حقيبتكْ
شعرتُ بكتفكِ وهو يبكي الوداع !
فـ\ أمطرتُ دموعي كثيراً
بكيتْ بكُل لحظة ثلاث مرات ونصف وأكثر
حامل بداخلي عبأ قلبي المُفرط بلاهة حين رفض تصديق
أن الحُب يفوق طبيعتي النارية

تسلم الأيادي يا أكتر من رائع

كلماتك تتمايل هنا وهناك وترفع الاحساس وتاخدك للعالم التاني
تحياتي للرونق الهنبري اللامع
تقبل مروري