[b][color=darkblue]الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ.
والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة.
الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".
ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.
وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة، يوجد الآن مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأعراض، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودًا حميدًا للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.
الامراض التي تعلاجها الحجامة
- الروماتيزم/ موضع 1-55 بالإضافة إلى حجامات على جميع مواضع الألم
2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13
3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار
4- آلام الظهر 1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
5-آلام الرقبة والآكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم
6- ضعف المناعة مواضع 120-49
7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139
8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات اسفل الركبتين
9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140
10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجامات جافة 137-138-13- 140
11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121
12- حساسية الطعام حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة
13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية مواضع 1-55-129-120
14- الصداع مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب
15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض
امراض النساء
1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 - 135-136
2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )
بالنسبة لأرقام الامراض هي مواقع عمل الحجامة
هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها
والشافي هو الله عز وجل
[url=http://www.0zz0.com]
[/url
]url=http://www.0zz0.com]
[/url